قصر الضيافه
قصر الضيافه
قصر الضيافه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصر الضيافه

القصر قصرك وبيتك وسط اخواتك وحبايبك قرب بفكرك وبمشاركتك هتلاقى كل احبابك ياريت افضل معاك واعرف كل اللى جواك لو قفلت باب قلبك ع اللى جواك يبقي ايف فايدة قصرك القصر قصرك وماليش حاجة فيه غيرك اقرب وافتح لى قلبك كلمنى عن حبك او حتى حلمك نفرح ونحزن ، نسع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أسرار تقديم اليمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شريف العسال

شريف العسال


عدد المساهمات : 99
نقاط : 205
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 45
الموقع : https://amazika1.yoo7.com/forum.htm

من أسرار تقديم اليمين Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار تقديم اليمين   من أسرار تقديم اليمين Icon_minitime2010-08-30, 12:55

حديث: «ليأكل أحدكم بيمينه، وليشرب بيمينه، وليأخذ بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله، ويعطي بشماله، ويأخذ بشماله»(*).

رواه ابن ماجة(1)، قال: ثنا هشام بن عمار: ثنا الهقل بن زياد: ثنا هشام ابن حسان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «...». وذكره.

تفرد به ابن ماجة من هذا الوجه.

قال البوصيري: "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات"(2). اهـ ، وفيه نظر؛ فإن هشام بن عمار قال فيه الحافظ: (صدوق مقرئ، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح) (3)، ولم أقف على ما يُبين سماع ابن ماجة منه، هل كان قبل الاختلاط أم بعده؟.

يضاف إلى هذا أن الإمامين: أبا حاتم، والدار قطني، قد أعلاَّ هذه الطريق، ولكن اختلفا في التصويب، فذهب أبو حاتم إلى أن الصواب أن الحديث عن عبدالله بن دهقان عن أنس(4).

وذهب الدار قطني إلى أنه عن عبدالله بن أبي قتادة، عن أبيه(5). وسيأتي بيان هذا.

لكن قد ورد هذا الحديث من طريق أخرى عن أبي هريرة، أخرجه إسحاق ابن راهوية(6)، وأحمد(7)، وأبو يعلى(Cool، كلهم من طرق عن ابن جريج، عن نعمان بن راشد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عنه، نحوه، دون الأخذ والعطاء.

وابن جريج قد صرح بالسماع عند أحمد، ونعمان بن راشد (صدوق سيء الحفظ) (9).

وقد أعل هذه الطريق الإمام الدار قطني، بأن المحفوظ عن الزهري، عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبدالله بن عمر، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم (10).

أما الطريق التي صوبها أبو حاتم، فقد رواها(11) هو، وابن أبي شيبة(12)، وأحمد(13)، وأبو يعلى(14)، كلهم من طرق عن هشام بن حسان، عن عبدالله بن دهقان، عن أنس، نحوه، وعند ابن أبي حاتم، وابن أبي شيبة، دون الأخذ والعطاء، وعند الباقين: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله».

وعبدالله – ويقال عبيد الله – بن دهقان، ذكره البخاري(15)، وابن أبي حاتم(16)، ولم يذكرا فيه جرحاً، لا تعديلاً، ولا راوياً عنه، إلا هشام بن حسان، وذكره ابن حبان في ثقاته(17) وزاد: أن هشام بن عروة روى عنه أيضاً. قال الحافظ: "فإن كانت رواية هشام ابن عروة عنه محفوظة، فقد بين أنه ليس بمجهول"(18).

وأما الطريق التي صوبها الدار قطني، فقد أخرجها ابن حبان(19)، من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبدالله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يعطي الرجل بشماله شيئاً، أو يأخذ بها، ونهى أن يتنفس في إنائه إذا شرب». وإسناده صحيح.

7 – حديث: «إن الله يحب التيامن في كل شيء»(*).

8 – حديث: «تيامنوا حتى في التنعل والترجل»(**).

اللفظ الأول لم أقف عليه إلا في نصب الراية، وقال: "غريب بهذا اللفظ"(20).

قال ابن حجر – في الدراية –: لم أجده هكذا، وإنما في الصحيحين عن عائشة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن.....»(21).

أما اللفظ الثاني فلم أقف عليه، ولعل الكاتب عبر بالمعنى الموجود في الأحاديث السابقة.

الاستدلال :

استدل بهذه الأحاديث محمود مهدي الاستانبولي، في كتابه (دلائل النبوة في ضوء المعارف الحديثة)(22)، واستدل بالحديث – قبل الأخير – محمد كامل عبدالصمد، في كتابه (الإعجاز العلمي في الإسلام – السنة)(23) على أنها توافق ما ثبت علمياً – كما قالوا – أن كل حركة في جسم الإنسان، تدور حسب نظام دقيق بحيث تبدأ الحركات من الجهة اليمنى، إلى الجهة اليسرى، ثم تتلاشى وتنتهي، وضربوا لذلك أمثلة وهي:

1 – حركة الدم: تبدأ أول نقطة فيها، داخل جهاز الدورة الدموية، من القلب عندما تتقلص العضلات القلبية لتضخ الدم، فيبدأ سير الدم النقي من تجاويف البطين إلى الشريان الأبهر، الذي يتجه بشكل مقوس من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى، بحيث يجعل جريان الدم مبتدئاً من اليمين ومنتهياً إلى اليسار، بعد أن تتشعب الأوعية الدموية وتتفرع من الدقيق إلى الأدق، حتى تتلاشى حركة الدم، وتصبح غير منظورة بالعين المجردة.

2 – حركة الأمعاء: تبدأ من باب المعدة الإثني عشر، بحيث يكون اتجاه الحركة للمواد الغذائية، من اليمين إلى اليسار.

3 – حركة القولون في الأمعاء الغليظة: تبدأ من نقطة الجهة اليمنى باتجاه الناحية اليسرى، إذْ تتقلص لدفع المواد المتبقية، من عملية الامتصاص، إلى الجهة اليسرى المقابلة، بعد أن تجمعت في الخزان الأعور الكبير، فتتحرك المواد، من الجهة اليمنى إلى اليسرى، وإلى القولون المستعرض المتوازي، وهكذا.

4 – حركات التنبيهات العصبية – العجيبة الصنع – في المراكز العصبية، والأسلاك الحسية والحركية المتصلة بها: تبدأ دورتها من الجهة اليمنى، وتنتهي في الطرف الأيسر، عند أداء وظيفتها الطبيعية الفسيولوجية.

ثم عقبوا بما حاصله: أن الحديث الشريف، قد أظهر هذه الظاهرة العلمية في الكيان البشري، التي لم تكتشف إلا بعد مرور قرون عديدة، منذ أن قالها النبي صلى الله عليه وسلم.

التعليق :

إذا سُلِّم لهم هذا الاستدلال، فلعل الأفضل في صياغته، أن نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسله الله بهذا الدين العظيم، دين الفطرة، ومن تعاليمه: التيامن، وحيث إنه قد ثبت علمياً: أن الجسم البشري مفطور على التيامن، في حركة أجهزته، فإن تعاليم الدين، توافق الفطرة الخَلْقية، وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إن ما جاء به من تعاليم، موافق لما ركبه الله في مخلوقاته، والله أعلم.

وينبغي أن نلاحظ أيضاً: أن الأطراف اليمنى أقوى من اليسرى؛ فناسب أن تُقَدم. لكن من تأمل الأحاديث، وجد فيها أن الشيطان يقدم شماله، بها يأكل، وبها يشرب، وبها يأخذ، وبها يعطي، فكان الأليق والأولى بالمسلم أن يخالف الشيطان؛ فأمره الشرع بالتيامن.

قال القرطبي: "هذا الأمر على جهة الندب؛ لأنه من باب تشريف اليمين على الشمال؛ لأنها أقوى في الغالب، وأسبق للأعمال، وأمكن في الأشغال، وهي مشتقة من اليُمْن، وقد شرف الله أصحاب الجنة إذ نسبهم إلى اليمين، وعكسه في أصحاب الشمال. وعلى الجملة فاليمين وما نسب إليها وما اشتق منها، محمود لغةً وشرعاً وديناً، والشمال على نقيض ذلك، وإذا تقرر ذلك، فمن الآداب المناسبة لمكارم الأخلاق، والسيرة الحسنة، عند الفضلاء؛ اختصاص اليمين بالأعمال الشريفة والأحوال النظيفة"(24). اهـ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amazika1.yoo7.com
 
من أسرار تقديم اليمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قصر الضيافه :: المنتديا الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: